كيف خلصوا بدون عماد
كيف خلصوا بدون عماد
الخلاص فى المفهوم الأرثوذكسى
كيف خلصوا بدون عماد؟
هناك بعض قديسين نالوا إكليل الشهادة قبل أن ينالوا نعمة العماد.. كأن يكونوا قد استشهدوا وهم في صفوف الموعوظين، بعد إيمانهم.. أو إنهم شهدوا عذابات بعض الشهداء وشجاعتهم في لقاء الموت وما حدث لهؤلاء الشهداء من معجزات، فآمنوا وأعلنوا إيمانهم، وقتلهم الولاة قبل أن ينالوا نعمة العماد. وهنا يواجهنا سؤالًا لاهوتي :
يسأل البعض : كيف خلص هؤلاء الشهداء بدون عماد، وكيف خلص اللص اليمين بدون عماد أيضًا ما دامت المعمودية لازمة للخلاص؟
الجواب : لقد شرحنا سابقًا أن المعمودية في جوهرها هي موت مع المسيح. ولذلك قال بولس الرسول (اعتمدنا لموته. فدفنا معه بالمعمودية للموت.. فإن كنا قد متنا مع المسيح، نؤمن أننا سنحيا أيضًا معه) (رو 6: 3-8).
فما دامت المعمودية موتًا مع المسيح، ولذلك قال بولس الرسول (اعتمدنا لموته. فدفنا معه بالمعمودية للموت.. فان كنا قد متنا مع المسيح، نؤمن أننا سنحيا أيضًا معه) (رو 6: 3-8).
فما دامت المعمودية موتًا مع المسيح، فأننا نقول في صراحة ووضوح إن هذا اللص قد مات مع المسيح فعلًا..
كذلك الشهداء قد ماتوا مع المسيح. اشتركوا معه في الموت. وفي سفك دمائهم . لذلك تسمى الكنيسة مثل هذا الموت معمودية الدم . ولو أعطيت لهؤلاء فرصة من العمر، لتمموا معمودية الماء أيضًا.
الخلاص فى المفهوم الأرثوذكسى
عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
هذا البحث الذي كتبه نيافة الأنبا شنوده أسقف المعاهد الدينية والتربية الكنسية، بحث يمتاز بالوضوح والدقة والشمول، في موضوع من أهم الموضوعات التي تشغل أذهان المؤمنين في كل العصور، لأنه يتصل بقضية (الخلاص) وهى غاية الإيمان، وتاج الرجاء المسيحي..
فيه ترى التعليم الأرثوذكسي القويم، مؤيدا بمنطق سليم واستخدام صحيح للنصوص المقدسة، كاشفًا الأغاليط..
إنني أشهد أن هذا الكتاب القيم أمكن أن يعالج موضوع (الخلاص) لأول مرة معالجة وافية، تكفي لن تعطي صورة مشرفة صادقة لتعليم كنيستنا الأرثوذكسية في مشكلة الخلاص.
نيافة الأنبا غريغوريوس
عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
علينا أن نجمع كل ما يواجه أبناءنا خارج الكنيسة، من أفكار وتيارات وحروب وشكوك ونقدم لهم ردودًا..
وتكون هذه أيضا مسئولية كنائسنا ومجلاتنا ومفكرينا، بل تكون هذه أيضا مسئولية كلياتنا الإكليريكية .
هذا الجيل الذي نعيش فيه، يحتاج إلى اهتمام خاص بالإيمان. ويكفى كبرهان نظرة واحدة إلى المكتبات والمطبوعات.
وهو جيل لا تصلح له السطحية في التعليم، وإنما يجب إعداد المعلمين بعمق خاص في الفهم والمعرفة والدراسة.
وينبغي أن تكون للخدام دراسات مستمرة تنشط معلوماتهم، وتجعلها مناسبة لجيلهم .
كل عصر له أفكاره، وله الدراسات التي تناسبه.
ولا يجوز أن يعيش الخدام في غير جيلهم، لا يشعرون بالحروب التي يتعرض لها أبناؤهم، بالشكوك الفكرية التي تهاجهم.
وما أجمل قول الرسول : ( كونوا مستعدين في كل في كل حين، لإجابة كل من يسألكم، عن سر الرجاء فيكم )
خدمات الموجة القبطية
خدمات الموجة القبطية