تتت
تتت
الخلاص فى المفهوم الأرثوذكسى
55- هل يمكن أن يهلك المؤمن؟! يمكن أن يسقط المؤمن: لعل من أشهر الأمثلة على ذلك بعض ملائكة الكنائس السبع التي في آسيا، هؤلاء ولا شك كانوا مؤمنين. وقصص سقوطهم سنشرحها في الصفحات المقبلة أن شاء الله. وما أسهل أن نورد العديد من الأمثلة عن الأنبياء والقديسين الذين سقطوا. على أننا سوف لا نطيل في هذه النقطة لأن غالبية جماعات البروتستانت وخلاص النفوس والبليموث، يوافقون على أن المؤمن يمكن أن يسقط. ولكنهم يقولون لا يمكن أن يهلك. فلتكن هذه النقطة الأخيرة (إمكانية هلاك المؤمن) هي موضوع بحثنا وإثباتنا. 56- كلمة "مؤمن" وكلمة "مُختار" إن المختارين كلهم من المؤمنين، ولكن المؤمنين ليسوا كلهم مختارين، فقد يسقط بعضهم ويهلك. ومغالطة البروتستانت هي أنهم -كلما نُورِد لهم قصة مؤمن هلك- يجادلون قائلين كلا أنه لم يكن مؤمنًا. لو كان مؤمنًا، ما كان قد هلك. (انظروا الفرق بين عبارتيّ المؤمنين والمختارين). وسنحاول في هذا البحث أن نثبت إثباتًا قاطعًا إيمان كل مَثَل من الأمثلة التي نوردها لِمْنَ هلكوا.
الخلاص فى المفهوم الأرثوذكسى
عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
هذا البحث الذي كتبه نيافة الأنبا شنوده أسقف المعاهد الدينية والتربية الكنسية، بحث يمتاز بالوضوح والدقة والشمول، في موضوع من أهم الموضوعات التي تشغل أذهان المؤمنين في كل العصور، لأنه يتصل بقضية (الخلاص) وهى غاية الإيمان، وتاج الرجاء المسيحي..
فيه ترى التعليم الأرثوذكسي القويم، مؤيدا بمنطق سليم واستخدام صحيح للنصوص المقدسة، كاشفًا الأغاليط..
إنني أشهد أن هذا الكتاب القيم أمكن أن يعالج موضوع (الخلاص) لأول مرة معالجة وافية، تكفي لن تعطي صورة مشرفة صادقة لتعليم كنيستنا الأرثوذكسية في مشكلة الخلاص.
نيافة الأنبا غريغوريوس
عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
علينا أن نجمع كل ما يواجه أبناءنا خارج الكنيسة، من أفكار وتيارات وحروب وشكوك ونقدم لهم ردودًا..
وتكون هذه أيضا مسئولية كنائسنا ومجلاتنا ومفكرينا، بل تكون هذه أيضا مسئولية كلياتنا الإكليريكية .
هذا الجيل الذي نعيش فيه، يحتاج إلى اهتمام خاص بالإيمان. ويكفى كبرهان نظرة واحدة إلى المكتبات والمطبوعات.
وهو جيل لا تصلح له السطحية في التعليم، وإنما يجب إعداد المعلمين بعمق خاص في الفهم والمعرفة والدراسة.
وينبغي أن تكون للخدام دراسات مستمرة تنشط معلوماتهم، وتجعلها مناسبة لجيلهم .
كل عصر له أفكاره، وله الدراسات التي تناسبه.
ولا يجوز أن يعيش الخدام في غير جيلهم، لا يشعرون بالحروب التي يتعرض لها أبناؤهم، بالشكوك الفكرية التي تهاجهم.
وما أجمل قول الرسول : ( كونوا مستعدين في كل في كل حين، لإجابة كل من يسألكم، عن سر الرجاء فيكم )
خدمات الموجة القبطية
خدمات الموجة القبطية