تتت
تتت
الخلاص فى المفهوم الأرثوذكسى
29- الأعمال برهان على وجود الإيمان والولادة من الله الأعمال برهان على وجود الإيمان: يقول مار يعقوب الرسول (أرني إيمانك بدون أعمالك. وأنا أريك بأعمالي إيماني) (يع 2: 18). أي أن الأعمال تدل على وجود الإيمان. وهذا واضح من قول الكتاب (من ثمارهم تعرفونهم.. كل شجرة جيدة تصنع أثمارًا جيدة. وأما الشجرة الرديئة فتصنع أثمارًا ردية) (متى 7: 16، 17). St-Takla.org Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت الأعمال برهان على الولادة من الله: وذلك لأن الكتاب يقول (أن علمتم أنه بار هو، فأعلموا أن كل من يصنع البر مولود منه) (1يو 2: 29). ويقول أيضًا (كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية) (1يو 3: 9). واعتبر أن هذا هو المميز لأولاد الله، فقال بعدها (بهذا أولاد الله ظاهرون، وأولاد إبليس (ظاهرون)) (1يو 3: 10). وهذا يشبه ما قاله الرب لليهود المفتخرين باطلًا ببنوتهم لإبراهيم: (لو كنتم أولاد إبراهيم لكنتم تعملون إبراهيم) (يو 8: 39). فاتخذ الأعمال دليلًا على البنوة. St-Takla.org Image: The sacrifice of Isaac by Abraham, Ethiopian icon from our journey to Ethiopia, 2008 صورة: ذبح إسحق عن طريق أبيه إبراهيم، أيقونة حبشية، من رحلتنا لإثيوبيا عام 2008 St-Takla.org Image: The sacrifice of Isaac by Abraham, Ethiopian icon from our journey to Ethiopia, 2008 - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, April-June 2008 صورة في موقع الأنبا تكلا: ذبح إسحق عن طريق أبيه إبراهيم، أيقونة حبشية، من رحلتنا لإثيوبيا عام 2008 - تصوير مايكل غالي لـ: موقع الأنبا تكلا، إبريل - يونيو 2008 وقد دافع بولس الرسول أيضًا عن هذه النقطة فقال (لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أولاد الله) (رو 8: 14). إن كان أولاد الله هم هؤلاء الأبرار. فبماذا نسمى الخطاة؟ سماهم الكتاب (أولاد الأفاعي) (متى 3: 7). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). وسماهم ( أولاد إبليس) (يو 8: 44، 1 يو 3: 10). وسماهم أيضًا (أبناء الغضب) و(أبناء المعصية) (أف 2: 2، 3). إن أتاك أحد إذن وقال لك إنني ابن لله، لأني تجددت وتبررت وتقدست. فقل له (من ثمارهم تعرفونهم) الأعمال إذن ثمرة للإيمان، وبرهان على وجود الإيمان وبرهان على البنوة لله. وماذا أيضًا؟ نقول كذلك. St-Takla.org Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت بالأعمال يكمل الإيمان: فهكذا قال الرسول (وبالأعمال أكمل الإيمان) (يع 2: 22). لقد بلغ الأمر بيعقوب الرسول أنه -عندما تكلم عن الديانة- قال (الديانة الطاهرة النقية عند الآب هي هذه: افتقاد اليتامى والأرامل في ضيقتهم، وحفظ الإنسان نفسه بلا دنس من العالم) (يع 1: 27). وكل هذه أعمال ولا شك. ولكننا لا نستغل هذه الآية – كما يفعل البعض – وذلك لإيماننا بمبدأ (خطورة استخدام الآية الواحدة). مادامت الأعمال إذن بهذه الأهمية. فلنتذكر على الدوام قول مار يعقوب (فَمَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنًا وَلاَ يَعْمَلُ، فَذلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ) (يع 4: 16). أهمية السلوك والأعمال الصالحة الصفحة التالية الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي كتب البابا شنوده الأعمال ثمار لازِمة للإي
الخلاص فى المفهوم الأرثوذكسى
عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
هذا البحث الذي كتبه نيافة الأنبا شنوده أسقف المعاهد الدينية والتربية الكنسية، بحث يمتاز بالوضوح والدقة والشمول، في موضوع من أهم الموضوعات التي تشغل أذهان المؤمنين في كل العصور، لأنه يتصل بقضية (الخلاص) وهى غاية الإيمان، وتاج الرجاء المسيحي..
فيه ترى التعليم الأرثوذكسي القويم، مؤيدا بمنطق سليم واستخدام صحيح للنصوص المقدسة، كاشفًا الأغاليط..
إنني أشهد أن هذا الكتاب القيم أمكن أن يعالج موضوع (الخلاص) لأول مرة معالجة وافية، تكفي لن تعطي صورة مشرفة صادقة لتعليم كنيستنا الأرثوذكسية في مشكلة الخلاص.
نيافة الأنبا غريغوريوس
عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
علينا أن نجمع كل ما يواجه أبناءنا خارج الكنيسة، من أفكار وتيارات وحروب وشكوك ونقدم لهم ردودًا..
وتكون هذه أيضا مسئولية كنائسنا ومجلاتنا ومفكرينا، بل تكون هذه أيضا مسئولية كلياتنا الإكليريكية .
هذا الجيل الذي نعيش فيه، يحتاج إلى اهتمام خاص بالإيمان. ويكفى كبرهان نظرة واحدة إلى المكتبات والمطبوعات.
وهو جيل لا تصلح له السطحية في التعليم، وإنما يجب إعداد المعلمين بعمق خاص في الفهم والمعرفة والدراسة.
وينبغي أن تكون للخدام دراسات مستمرة تنشط معلوماتهم، وتجعلها مناسبة لجيلهم .
كل عصر له أفكاره، وله الدراسات التي تناسبه.
ولا يجوز أن يعيش الخدام في غير جيلهم، لا يشعرون بالحروب التي يتعرض لها أبناؤهم، بالشكوك الفكرية التي تهاجهم.
وما أجمل قول الرسول : ( كونوا مستعدين في كل في كل حين، لإجابة كل من يسألكم، عن سر الرجاء فيكم )
خدمات الموجة القبطية
خدمات الموجة القبطية