موقع الموجة القبطية

صلاة الصلح

طقس القداس الألهى - صلاة الصلح

صورة فى موقع الموجة القبطية - طقس القداس الألهى

صلاة الصلح وهذه الصلاة تعتبر أول جزء فيما يعرف باسم قداس المؤمنين. وهي تشير إلى الصلح الذي تم بين السمائيين والأرضيين بدم المسيح المسفوك على الصليب. وتنقسم إلى جزأين: الجزء الأول هو عبارة عن تأملات في خلقة الله للإنسان على غير فساد ثم سقطة الإنسان بحسد ابليس. الأمر الذي جر عليه الموت وأهواله. ولكن الله خلصنا بالظهور المحيي الذي لربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح حيث صالحنا مع الآب بدم صليبه. وفي الجزء الثاني من صلاة الصلح يسأل الكاهن الله أن يملأ قلبه وقلوب شعبه من سلامه السمائي، هذا الذي تركه لنا كأثمن ميراث قائلاً "سلاماً أترك لكم سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب" (يو14: 27) أثناء تلاوة الجزء الثاني من صلاة الصلح يكون الكاهن ممسكاً باللفافة التي كانت موضوعة على الأبروسفارين. وهذه اللفافة تشير إلى ختم القبر الذي كان المخلص مدفوناً فيه، وفي رفع هذه اللفافة معنى حل الأختام عن باب القبر. ولرفع هذه اللفافة يوجد تأمل آخر فعندما يكون الكاهن ممسكاً باللفافة رافعاً إياها يقف الشماس مقابله من الناحية الأخرى رافعاً الصليب حتى نهاية صلاة الصلح حيث يضع الكاهن اللفافة فوق المذبح ويظهر الصليب للشعب. وفي ذلك إشارة إلى نقض الحاجز المتوسط الذي كان يفصل بين القدس و قدس الأقداس في الهيكل (والذي كان يشير إلى الحاجز الموجود بين السمائيين و الأرضيين) بالفداء الذي تم على الصليب وفتح باب الفردوس للمؤمنين. وبعد صلاة الصلح يقول الشماس "قبلوا بعضكم بعضاً……" و يرفع الكاهن الابروسفارين بمعاونة الشماس ويرفرفه أي يحدث به هزات أثناء رفعه. وفي رفع الابروسفارين إشارة إلى دحرجة الحجر عن باب القبر. ورفرفته تشير إلى الزلزلة التي حدثت عند نزول الملاك من السماء ودحرجة الحجر عن باب القبر. أما المخلص فكان قد قام بهدوء تام وخرج من القبر بينما كان الحجر مازال موضوعاً على بابه تماماً كما ولد من العذراء و بتوليتها مختومة وكما دخل إلى التلاميذ في العلية بعد قيامته والأبواب مغلَّقة. وفي هذه الأثناء يقبل الشعب بعضهم بعضاً فالرجال يقبلون الرجال والسيدات يقبلن السيدات قبلة الصلح والسلام و المحبة. والقبلة في اصطلاح الكنيسة معناها مصافحة المؤمنين بعضهم بالأيدي كما جاء في رسائل بولس الرسول "سلموا بعضكم على بعض بقبلةٍ مقدسة" (رو16:16) و أيضاً(1كو16: 21) (2كو13: 12) (1تس5: 17) ملاحظات في قداس خميس العهد لا تصلى صلاة الصلح، علامة أن الصلح الحقيقي لم يتم إلا بصليب السيد المسيح يوم الجمعة العظيمة. وأيضاً تلغى القبلة بسبب قبلة يهوذا الإسخريوطي، وفي ذلك تعليم من الكنيسة أن لا نتشبه به في الخيانة والغدر وحب المال.

طقس القداس الألهى

طقس القداس الألهى

صورة فى موقع الموجة القبطية - طقس القداس الألهى

القداس الباسيلي للقديس باسيليوس الكبير

القداس الباسيلي للقديس باسيليوس الكبير

صورة فى موقع الموجة القبطية - القداس الباسيلي للقديس باسيليوس الكبير

القداس الباسيلي للقديس باسيليوس الكبير

خدمات الموجة القبطية