في واحدة من كنائس أوروبا نافذة فريدة، لا يخامر الشك من ينظر إليها أنها تربو على مثيلاتها بالكنيسة روعةً و جمالاً... و لهذه النافذة قصة لا تخلو من الطرافة حدث أثناء تركيب نوافذ الكنيسة بالزجاج الملون أن زارها أحد الفنانين المشهورين، و ما لبث أن خطرت له فكرة رائعة...لماذا لا يستفاد من قطع الزجاج المكسور المتبقي من النوافذ.. و سرعان ما إختمرت الفكرة... و عرفت اليد الموهوبة آن تحول آلاف القطع الصغيرة العديمة القيمة من الزجاج الملون إلى نافذة غاية في الإبداع .. صديقى القارئ قد تكون حياتك مهشمة بلا هدف تعيش له ضائع .. قلب حزين .. هموم بلا حلول تبدو فى الأفق .. فشل متكرر .. إخفاقات عاطفية .. زجاج مكسور .. زجاج مكسور و مهشم .. كل هذا لا يهم !! هناك يد بارعة هى يد الفنان الأعظم، و هذه هى فرصتها الذهبية أن تظهر إقتدارها !! تحدث معه عن كل شئ .. إترك نفسك تماماً ليديه لتعيد تشكيلك من جديد .. حتماً ستعرف الابتسامة طريقها إلى وجهك، و سيغمر الفرح قلبك، و ستجد معناً لحياتك. لا تركز النظر في الزجاج المكسور بل ضع ثقتك في اقتدار الفنان الأعظم